سليمان الحلبي
سليمان الحلبي: رمز المقاومة ضد الغزو الفرنسي
Contents
المولد والنشأة:
- ولد سليمان بن محمد أمين الملقب بـ “الحلبي” عام 1777 في قرية كوكان في منطقة عفرين شمال غرب سوريا.
- ينتمي إلى عائلة كردية مسلمة.
- هاجر إلى مصر في سن مبكرة للدراسة بالأزهر الشريف.
الحياة العلمية:
- برز سليمان كطالب ذكيّ مجدّ، وتفوق في العلوم الشرعية.
- تأثر بالفكر الصوفي، وانضم إلى الطريقة النقشبندية.
- عُرف بمواقفه الوطنية المناهضة للاحتلال الفرنسي لمصر.
رحلة ثانية إلى القاهرة:
- عاد سليمان إلى القاهرة عام 1800 بعد رحلة قام بها إلى الحج.
- ساءت الأوضاع في مصر تحت الاحتلال الفرنسي، وتزايدت مشاعر الغضب الشعبي.
محاكمة عسكرية:
- في 14 يونيو 1800، اغتال سليمان الجنرال الفرنسي “جان باتيست كليبر” قائد الحملة الفرنسية في مصر.
- ألقي القبض عليه، وتعرض لتعذيب وحشي، ثم حوكم عسكرياً.
- أدين بتهمة الاغتيال، وحُكم عليه بالإعدام.
إعدام فحرق:
- نُفذ حكم الإعدام في سليمان الحلبي في 23 يونيو 1801.
- تم تعذيبه بوحشية قبل إعدامه، ثم وُضع جسده على خازوق، وظل معروضاً لعدة أيام.
- بعد وفاته، تم فصل رأسه عن جسده، وأرسل إلى فرنسا.
من تل العقارب إلى متاحف باريس:
- دُفن جسد سليمان الحلبي في تل العقارب بالقاهرة.
- أما رأسه، فقد تم الاحتفاظ به في أحد متاحف باريس لأكثر من قرنين.
حملة لاستعادة الجمجمة:
- منذ مطلع القرن العشرين، بدأت المطالبات العربية بإعادة جمجمة سليمان الحلبي إلى مصر.
- برزت العديد من الحملات الشعبية والرسمية للمطالبة باستردادها.
- لا تزال الجمجمة موجودة في فرنسا حتى يومنا هذا، وتُعد رمزًا للمقاومة ضد الاحتلال.
ملاحظات:
- يُعد سليمان رمزًا هامًا للمقاومة الشعبية ضد الغزو الفرنسي لمصر.
- تجسّد قصته بطولة الفرد في مواجهة الظلم والقهر.
- أثارت حادثة اغتياله جدلاً واسعًا، ولا تزال تفاصيلها موضع نقاش حتى الآن.
- تُعد المطالبات باستعادة جمجمته تعبيرًا عن التمسك بالهوية الوطنية ورفض الاستعمار.